q7 chocolate سعر
مارس 9, 2024
Menu
المحتوى
اصابة الرجل بسرطان البروستات أمر خطير و قد بدأ هذا النوع من السرطان بالانتشار و التفشي أكثر، فحوالي كل عام يبلغ عدد المصابين بسرطان البروستاتا في بريطانيا حوالي الأربعين ألف رجل ، و يتساءل معظم الرجال هل من الممكن العودة الى ممارسة الحياة الجنسية بشكل طبيعي ما بعد الانتهاء من مرحلة العلاج ؟
في هذا المقال سوف نتناول بالتفصيل عن خطر إصابة البروستاتا بالسرطان و التجنب من ذلك و كما أيضا سنتحدث عن الآثار السلبية ما بعد الشفاء من سرطان البروستاتا عند الرجال .
يعمل سرطان البروستاتا على انقسام انسجة خلايا البروستاتا بشكل خارج عن السيطرة ، مؤدي الى تشكل ورم خبيث ، و من ثم يبدأ هذا الورم بالنمو و يكبر حجمه الى أن يصل الى انسداد المجرى البولي الذي عن طريقه يتم تخلص الجسم من البول و المواد الضارة .
سرطان البروستاتا بحد ذاته لا يؤثر على الرجل من ناحية الوظيفية الجنسية و الخصوبة و لكن له دور مساهم في ضعف الانتصاب.
أما الاثر السلبي للرجل من الناحية الجنسية يكون ناتج عن العلاجات الهرمونية لسرطان البروستاتا ،
فتلك العلاجات لها تأثير سلبي على الهرمون الذكري التستوستيرون والذي يعتبر بدوره الاساسي المسؤول عن الوظائف الجنسية التناسلية و الخصوبة.
هناك بعض النصائح الهامة التي يجب على الرجال الاطلاع عليها و القيام بها قدر المستطاع من أجل ضمان صحتهم و توخي الحذر من الاصابة بالتهاب البروستاتا أو سرطان البروستات و التي هي:
بعد الانتهاء من سرطان البروستاتا تكون هذه الفترة للرجل حساسة و صعبة خلال الأشهر الأولى ، و الكثير منهم لا يستطيعون العودة مباشرة بعد العلاج خاصة للرجال الكبيرة في العمر و من الممكن أن تكون الفترة الذي لا يستطيع بها ممارسة الجنس عدة أشهر الى سنة أو سنتين .
لا ننسى أن لاستئصال البروستات آثار سلبية على الوظيفية الجنسية و الاداء الجنسي للرجل.
و لكن لكل جسم طبيعته الفيزيولوجية و قوته و مناعته و مع مراجعة الطبيب المختص لكل مريض سوف يقدر الطبيب وضعه و حالته في حال مقدرة المريض الى العودة الى ممارسة الجنس أم لا و في وقت معين يتم تحديده من قبل الطبيب بعد الفحوصات اللازمة و المتطلبة .
منتجات مختارة بعناية لكم
من التأثيرات الأكثر شيوعا التي يتسبب بها علاج سرطان البروستاتا هي مشكلة ضعف الانتصاب ، إذ ان هناك دراسات اكتشفت أن 50 بالمئة و أكثر حتى أن الرجال المصابين بسرطان البروستات يعانون من ضعف الانتصاب لديهم .
كما أن أيضا موقع البروستاتا حساس إذا يحيط بها الكثير من الاعصاب و العضلات و الاوعية الدموية التي بدورها لها تأثير قوي على قوة انتصاب العضو الذكري و ذلك عن طريق التدفق الدموي للعضو .
و لكن الإشعاعات التي تستخدم في علاج السرطانات أو الجراحة كل منهما يعمل على إضعاف أو الحاق الاذى بالأوعية الدموية المحيطة مما يتسبب بعدم الوصول الى النشوة و الإصابة بضعف الانتصاب وصولا الى العجز الجنسي اذا لا يمكن بمقدرته على الانتصاب ابدا .
اكثر الاثار شيوعا ضعف الانتصاب و التي سيعاني منها الرجل بعد الشفاء من السرطان اثر المواد و العلاج ،
و منها قد يستهلك الرجل من الوقت ما بين عدة اشهر الى قريب السنتين ليتمكن من العودة الى الانتصاب و ممارسة العلاقة الجنسية .
و تكون الصعوبة ضمن الاشهر الاولى فمن الارجح ان لا يكون قادر على الانتصاب لفترة و لذلك يجب على الرجل مراجعة طبيبه المختص لوصفه له استخدام الادوية الخاصة او المقويات و من التأثيرات السلبية المهمة هي :
بعد العلاج يصاب معظم الرجال بالاكتئاب و الاحباط و خاصة بعد معرفتهم بالضعف الجنسي الذي سيحدث لهم خاصة في الفترات الاولى بعد العلاج ،
و لكن بالرغم من ذلك يجب علينا عدم الوضوح و سيطرة الافكار السلبية على عقولنا فلكل داء يوجد دواء ، و هناك بعض من النصائح الهامة التي يمكن من خلالها استفادة الرجل منها للاستمتاع بحياة جنسية أفضل :
إقرا أيضا:
تتأزم نفسية مرضى سرطان البروستات جدا و خاصة الرجال عندما يتعلق الأمر بحياتهم الجنسية ، و بالإضافة الى أن الرجل يخشى من فقد قدراته الجنسية ،
يعد سرطان البروستاتا الأكثر شيوعا بين الرجال ، فيتساءل مرضى البروستاتا حول الأمر هل سيعيق ممارسة حياتهم الزوجية ؟
و لكن الأطباء المختصين بالأورام أكدوا على أن سرطان البروستاتا لا يؤثر على ممارسة العلاقة الحميمية ، و لكن الذي له دور سلبي في ذلك هي العقاقير و بعض الادوية العلاجية للمريض ، إذ أنها تساهم على ضعف الهرمون الذكري وضعف الوظيفة الجنسية عند الرجل بشكل سلبي .
و بالاطلاع على جانب آخر مرضى سرطان البروستاتا الشباب يكون لديهم رغبة جنسية عالية و بذلك من القليل جدا التأثر على رغبتهم الجنسية بشكل سيء ، و لكن بعد ممارستهم للعلاقة الجنسية يصيبهم ألم حاد ذلك بسبب الالتهابات المتزامنة و المرتبطة مع المرض ، مما يؤدي الى الخشية للقيام بممارسة علاقة مرة ثانية و تضعف الرغبة الجنسية خشية من الآلام .
في حال كانت ممارسة العلاقات الجنسية للرجل كثيرة و متنوعة فهي تؤدي الى خطر الاصابة بسرطان البروستاتا ، تلك العلاقات الغير منتظمة و الغير اخلاقية تجلب المشاكل الصحية الكبيرة للرجل منها سرطان البروستات بسبب الالتهاب الكثيرة التي يجلبها من تنوع علاقاته ، لذلك على الشاب العازب تهذيب نفسه و الاتجاه الى طريق الزواج و الاكتفاء بشريكته و الانتظام بالرياضة لتخفيف طاقاته و تفريغها .
و لكن على نحو آخر هناك دراسات صينية بحثت في أن كثرة الجماع للرجل أيضا تؤدي الى زيادة خطر اصابة التهاب البروستاتا ، و بالرغم من ذلك لم يتم تأكيد تلك الدراسات الى حد الان وحتى نفت الدراسات البريطانية تلك الدراسات الصينية و أكدت على أن كثرة الجماع و القذف يقي من سرطان البروستات .
و لكن في الوقت الحالي لم يتم اثبات اي شيء من تلك الدراسات و علينا صحيا الاتزان و ممارسة الجنس بطرق سليمة و أوقات منتظمة لحياة صحية جنسية أفضل.
من أهم العوامل المشارة الى الاصابة بسرطان البروستات هو وجود الدم في السائل المنوي ، و هذا الأمر يخيف كل من الطرفين الرجل و زوجته في حال ممارستهم للعلاقة الحميمة ، فتتساءل النساء قبل الرجال المصابون بسرطان البروستات هل من خلال العلاقة تتم العدوى ؟ أو يوجد أي خطر ؟
أكد الأطباء أنه لا يوجد أي عدوى أو خطر من مريض السرطان و لا حتى عن طريق الدم أيضا ، و أن مرض سرطان البروستاتا ليس من الأمراض المعدية.
تعد وظيفة البروستاتا الاساسية هي انتاج السائل المنوي و الذي يضمن الحيوانات المنوية التي تعد المسؤولة عن الانجاب ، فالبروستاتا تلعب دور شبه أساسي في أهميتها لخصوبة الرجل ، و من هنا نعرف أن مرضى سرطان البروستاتا تضعف الخصوبة لديهم و تقل فرصة انجابهم و يمكن أن ينتهي بهم الأمر الى العقم ، فهناك بعض من الرجال المصابة يفقدون السائل المنوي الذي عن طريقه تنتقل الحيوانات المنوية ، و لذلك فإن لسرطان البروستات أثر قوي في فقد قدرة الرجل على الانجاب بالطرق الطبيعية .
و لكن بالرغم من ذلك فإن المريض لا يخسر أي من الحيوانات المنوية و ستظل مستمرة بالتصنيع ضمن الخصيتين .
مصادر
1927 Florence Street, Arlington, TX Texas 76011
